
يحضر البنك المركزي ويبيع المصري أدوات دين حكومية قصيرة الأجل – أذون خزانة – بقيمة 130 مليار جنيه، خلال الفترة المتبقية من شهر مارس الجاري، نيابة عن وزارة المالية.
وبحسب البيانات التي نشرها البنك المركزي المصري على موقعه الرسمي، فإنه سيتم توزيع أذون الخزانة على مدار يومين، الخميس المقبل، حيث سيفتح البنك المركزي عطاء بقيمة 60 مليار جنيه على فترتين: 182 يوما بقيمة 35 مليار و 364 يوما بقيمة 25 مليارا الأحد القادم 31 مارس بقيمة 70 مليارا. الجنيه في فترتين: 91 يوما و 273 يوما.
كشف البنك المركزي المصري في مناقصاته الأخيرة عن انخفاض جميع العائد المدفوع على أذون الخزانة ذات الآجال المختلفة، حيث انخفض متوسط العائد على أذون الخزانة لأجل 12 شهرا من 32.30% إلى 28.25%.
وانخفض متوسط عائد أذون لأجل 182 يوما إلى نحو 27.72% من 31.84% في 12 مارس، وانخفض متوسط عائد أذون 91 يوما إلى 25.59% من 30.2% مرتفعا مسجلا في 12 مارس.
ارتفع متوسط معدل إرجاع الفاتورة خلال 273 يومًا من 31.47% إلى 26.95%.
وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، بعد اجتماع استثنائي في 6 مارس الماضي، زيادة سعر الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، ليصل إجمالي زيادتها منذ بداية عام 2024 إلى 8%، بين 27.25 و27.25 نقطة أساس. 27.25 نقطة أساس. % على الودائع و 28.25% على القروض.
ومن المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعها الثالث لعام 2024 في 23 مايو المقبل، وذلك بعد إلغاء اجتماعها المقبل غدا الخميس عقب الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته يوم 6 مارس الجاري.
تختلف المقترحات وزارة المالية السندات وأذونات الخزانة وأحيانا الصكوك، بهدف سد عجز الموازنة العامة للدولة بسبب زيادة الإنفاق مقارنة بالإيرادات، كما أن زيادة الفوائد تؤدي إلى تفاقم تكاليف خدمة الدين العام على المستوى المحلي، كما قال وزير المالية. وكان الدكتور معيط قد توقع في وقت سابق أن زيادة الفائدة بنسبة 1% ستمثل ما بين 30 إلى 32% مليار جنيه إسترليني على الموازنة العامة للدولة.
وبحسب معيط، ارتفع إجمالي عبء الدين العام بين أدوات الدين المطروحة بمقدار 256 مليار جنيه بعد زيادة أسعار الفائدة بنسبة 8% في الربع الأول من عام 2024.