
أجرى الدكتور محمد معيط وزير المالية حوارا مفتوحا مع الإعلاميين والصحفيين حول مشروع الموازنة المقبلة للعام المالي 2025/2025، مقتنعا بأن المرحلة الجديدة التي تعيشها مصر تتطلب تبادل الرؤى بين كافة الأطراف. من أجل المشاركة في صنع القرار، بما يخدم المصلحة الوطنية.
وجرى اللقاء بحضور كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وخالد البلشي رئيس نقابة الصحفيين، بالإضافة إلى أ. عدد من رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير في المؤسسات الصحفية الوطنية والخاصة.
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن المسار الاقتصادي يتطور لمواجهة التحديات بإصلاحات جريئة وحاسمة ومتكاملة لاستعادة الاستقرار الاقتصادي لصالح المواطنين، كما تسعى الحكومة إلى مكافحة التضخم بمجموعة متكاملة من السياسات الاقتصادية مقاسات. سياسات أكثر فعالية ولها أكبر الأثر على حياة الناس، تهدف إلى زيادة معدلات النمو، مدفوعة بمزيد من النشاط. وبالنسبة للقطاع الخاص، مؤكداً أننا نعول على بداية قوية للاقتصاد الحقيقي لدعم هذه السياسات الاقتصادية التصحيحية، ونتعامل بإيجابية مع التحديات التي تواجه قطاعات الصناعة والزراعة والإنتاج والتصدير، مع مواصلة المبادرات لدعم هذه القطاعات. لاستعادة النشاط الاقتصادي بسرعة، وتم تخصيص 23 مليار جنيه إسترليني. …وتحفيز المستثمرين لتطوير أنشطتهم التصديرية.
وأضاف الوزير أن الأمور بدأت تسير بشكل جيد وستستمر على ذلك خلال الفترة المقبلة مع استمرار إجراءات تصحيح وتحسين الوضع الاقتصادي، خاصة أننا نعمل على سياسات اقتصادات أكثر استدامة تحمي من الصدمات الداخلية والخارجية. موضحاً أن معدلات الإفراج السلعي تتزايد كل يوم بما يسهم في تعزيز جهود الدولة لزيادة حجم المعروض من المواد الخام في الأسواق المحلية. وبلغت القيمة الإجمالية للسلع والبضائع المفرج عنها منذ الأول من يناير وحتى اليوم أكثر من 14.5 مليار دولار.
وأشار الوزير إلى أن حجم تدفقات النقد الأجنبي المتوقعة بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي سيتجاوز 20 مليار دولار، حيث ستدعم المؤسسات المالية وشركاء التنمية الدوليون الاقتصاد المصري بحزم مالية إضافية، فضلا عن الحزمة المالية التي قدمها صندوق النقد الدولي. الاتحاد الأوروبي. تقدر بـ 7.4 مليار. كما يعزز اليورو مسار الاستقرار الاقتصادي، والذي بدأ ينعكس بشكل إيجابي على تحسن النظرة المستقبلية لمؤسسات التصنيف الائتماني لمستقبل الاقتصاد المصري، في ظل توجيهات وكالة موديز.
وأوضح الوزير أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه توجيهات حاسمة للحكومة عند إعداد الموازنة الجديدة للعام المالي 2025/2025، قائلا: “خلي أعينكم على المواطن وركزوا على التنمية البشرية خلال الفترة المقبلة”. وأن الحكومة ستواصل دعم تحسين مستوى معيشة المواطنين في المرحلة المقبلة. وتسعى إلى تحقيق التوازن بين إجراءات التعافي الاقتصادي والانضباط المالي وتعويض المواطنين عن الآثار التضخمية الصعبة، خلال المرحلة المقبلة، تدريجياً، امتداداً لذلك الذي تبنته الدولة من خلال تحمل المواطنين أعباء التحديات الاقتصادية والتحديات الاقتصادية. الآثار السلبية لأربع سنوات من وباء كورونا والموجة التضخمية على الوضع السياسي في الشرق الأوسط والحرب. ولا تزال الدول الناشئة تعاني من الآثار الاقتصادية السلبية لفترة كورونا والموجة التضخمية العالمية.
وأكد الوزير أن الصحة والتعليم “أولوية رئاسية” استكمالا لاستراتيجية بناء الشعب المصري في الموازنات المقبلة بدءا بموازنة العام المالي 2025/2025، مع العمل على ضمان احتياطي استراتيجي من السلع لتلبية احتياجاتها. الاحتياجات الأساسية للمواطنين، بالإضافة إلى زيادة الإنفاق على الحماية الاجتماعية. ولتخفيف العبء عن ذوي الدخل المتوسط والمنخفض، تم تخصيص 596 مليار جنيه إسترليني كمساعدات، بما في ذلك أكثر من 134 مليار جنيه إسترليني للإمدادات الغذائية وأكثر من 147 مليار جنيه إسترليني. جنيه لدعم المنتجات البترولية بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية وتأثير تقلب سعر الصرف الذي يعتبر تحديا كبيرا للمالية العامة للدولة، بالإضافة إلى أكثر من 40 مليار جنيه لـ”تكافل وكرامة”، مؤكدا أن دعم رغيف الخبز يتجاوز 125 مليار ليرة بعد توقعات بتجاوز تكلفته 125 قرشا، ويدفع المواطن 5 قروش وتتحمل الخزينة الفارق.
وقال الوزير، إن إجمالي الإنفاق العام في الموازنة الجديدة يصل إلى 3.9 تريليون جنيه، فيما يصل حجم الإيرادات المتوقعة إلى 2.6 تريليون جنيه، ونستهدف 2 تريليون جنيه من الإيرادات الضريبية دون إضافة أعباء جديدة على المواطنين أو المستثمرين، وتعظيم الجهود لتحقيق دمج الاقتصاد رسميًا من خلال الاستخدام الأمثل للأنظمة الضريبية الآلية.
وشدد الوزير على أن إعادة هيكلة المالية العامة للدولة تأتي في إطار جهود تصحيح المسار الاقتصادي، حيث يساعد طرح مفهوم الموازنة العامة للحكومة في تطوير وضع مصر الاقتصادي، كما يساهم في توضيح القدرات الحقيقية للمالية العامة للدولة. الدولة وفق قراءة موضوعية تعكس كافة إيرادات ونفقات الدولة وهيئاتها العامة، مؤكدا أن البدء في عرض موازنة “الحكومة العامة” سيتم خلال السنة المالية 2025/2025 وتتضمن الموازنة العامة للدولة وموازنات 40 هيئة اقتصادية، وستشمل خلال 5 سنوات كافة أجهزة الدولة العامة بحيث تشمل الموازنة العامة للدولة وموازنات 59 هيئة اقتصادية: الإيرادات والنفقات، كما تعكسها مؤشرات الأداء المالي ستتحسن، لأنها ستحسب على أساس إيرادات ونفقات الميزانية العامة للدولة بأكملها، بما في ذلك الهيئات الاقتصادية، وليس كما كان الحال سابقاً، بالاقتصار على الميزانية العامة للدولة وحدها، دون الهيئات الاقتصادية.
Le ministre a expliqué que, lors du nouveau projet de budget, nous avons laissé au secteur privé une grande partie des investissements publics dans le pays afin qu'ils puissent décoller fortement, en fixant un plafond aux investissements publics pour toutes les parties de l' حالة. دون استثناء بما لا يتجاوز ألف مليار جنيه، في العام المالي 2025/2025، ويشمل ذلك جميع المشروعات الاستثمارية لأجهزة الموازنة والمؤسسات المملوكة للدولة والمؤسسات المملوكة للدولة والمنظمات الاقتصادية وغيرها من الجهات العامة.
وأضاف الوزير أننا نعمل على أهداف طموحة للغاية، أهمها تسجيل أكبر فائض أولي بنسبة 3.5% وخفض العجز الإجمالي على المدى المتوسط إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدا أن هناك هدفا جديدا. وتهدف استراتيجية الدين العام إلى وضعه على مسار نزولي مستدام. سيتم تحديد سقف سنوي لديون الجهات الميزانية والمنظمات الاقتصادية، ولا يجوز تجاوزه إلا بموافقة رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب، كما سيتم تحديد سقف للضمانات. أن تكون ثابتة خلال العام المقبل. خفض الدين الخارجي، مع توجيه الفائض الأول ونصف حصيلة «العروض» للبدء بتخفيض دين الحكومة ورسوم خدماتها، وزيادة قيمة ما يذهب إلى الخزينة من أرباح لجميع الشركات والمؤسسات الولاية. ونهدف إلى خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من 80% خلال السنوات الثلاث المقبلة.