
رضا المسلمي
رحب الدكتور سمير عارف، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، بموافقة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أغلب الطلبات التي تمثل رغبة المستثمرين من جانب الحكومة في تخفيض الرسوم وخفض الرسوم. توفير المزيد من المرافق. والتي تدعم زيادة الإنتاج المحلي وتعظيم الصادرات وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وأعرب رئيس جمعية المستثمرين العاشرة عن شكره وتقديره للدكتور محمد معيط وزير المالية والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة على سرعة الاستجابة لطلبات المستثمرين بعد الاجتماع الذي انعقد اسعاري الماضي في الجمعية العاشرة للمستثمرين. بحضور ممثلي منظمات الأعمال وجمعيات المستثمرين واتحاد الصناعات، مؤكدين أن ذلك يعبر عن اهتمام ورغبة الحكومة المصرية في… مواصلة دعم المصنعين في مواجهة الأزمات والتحديات الاقتصادية الحالية.
وقال سمير إن الحكومة وافقت على تقاسم العبء المالي مع المستثمرين لخفض تكاليف الإنتاج وتعزيز الصادرات، على اعتبار أن الخزانة تتحمل نحو 8 مليارات جنيه استرليني من فرق أسعار الفائدة سنويا للمستفيدين من هذه المبادرة.
بالإضافة إلى تقديم 120 مليار جنيه تمويل مخفض لأنشطة الإنتاج الزراعي والصناعي بسعر فائدة لا يتجاوز 15% في مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية، مع مراعاة زيادة أسعار الفائدة، بحيث يتم تخصيص 105 مليار جنيه لـ تمويل رأس المال العامل و15 مليار جنيه لشراء الآلات أو المعدات أو خطوط الإنتاج.
وقال وزير المالية في البيان الذي أعلن فيه موافقة الحكومة على طلبات المستثمرين، الإبقاء على سعر الفائدة عند 11% للتمويل الجاري والأرصدة المستخدمة في رأس المال العامل، وذلك لاحتجاز يأخذ في الاعتبار الحقيقي متوسط الأجل. انكماش. الأجل، وكذلك المبالغ المستخدمة في إطار التسهيلات الائتمانية لتمويل رأس المال العامل.
بالإضافة إلى زيادة الحد الأقصى لتمويل الأعمال من 75 مليون جنيه إسترليني إلى 100 مليون جنيه إسترليني، ومن 112.5 مليون جنيه إسترليني إلى 130 مليون جنيه إسترليني للجهات متعددة الأطراف، موضحاً أن هذه المبادرة تنطبق على الأنشطة المتعلقة بالطاقات الجديدة والمتجددة والمصانع بالمجان. المناطق والجمعيات التعاونية الزراعية، ويحظر استخدام هذه التسهيلات الائتمانية الممنوحة لسداد الديون المستحقة للقطاع المصرفي، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة، بحيث تساهم هذه المبادرة بشكل فعال في دفع عجلة الإنتاج الزراعي والصناعي، وبشكل ينعكس في أن الدولة أصبحت أكثر قدرة على تغطية احتياجاتنا من الإنتاج المحلي وفوائض التصدير إلى الخارج.