عضو الغرف التجارية السابق: مبادرات خفض الأسعار تضع الحكومة والقطاع الخاص «في يد واحدة»

أكد الدكتور صلاح الكموني عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية السابق أن مبادرات تخفيض الأسعار ستدخل حيز التنفيذ خلال الأيام المقبلة في الأسواق والمتاجر تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي. ودعا السيسي الحكومة إلى تنفيذ مبادرة لخفض الأسعار في البلاد في إطار الزيادة الكبيرة الملحوظة في أهم المواد الخام في مصر.
وقال الكموني في تصريحاته اليوم أنه ستكون هناك مراقبة صارمة من الحكومة والتزام من المصنعين والمنتجين وتجار الجملة، ولن يكون هناك تلاعب، مشيراً إلى أن التخفيضات ستكون بين 15% و20%، وتفاصيلها . سيتم الإعلان عنها خلال أيام قليلة، وستشمل المنتجات الإستراتيجية والمنتجات الأساسية التي شهدت زيادات. النقص المتتالي والكبير في العرض خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الحكومة والقطاع الخاص أصبحا “يداً واحدة”، على حد وصفه. .
ودعا إلى ضرورة التأكد من توافر مختلف أنواع المنتجات الأساسية في الأسواق المحلية، في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعيشها السوق، ومن بينها نقص أنواع معينة من المنتجات الغذائية الأساسية، لافتا إلى أن هناك توجيهات رئاسية بالمحافظة على الموقع الاستراتيجي للدولة. مخزون المنتجات الغذائية الأساسية ومراقبة أسعارها في الأسواق. التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية لتوفير كافة المنتجات بمنافذ البيع والمجمعات بأسعار مناسبة للمواطنين، واستمرار مبادرات تنظيم المعارض الغذائية المتنوعة بجميع مناطق ومحافظات الجمهورية، مع استمرار الحملات الرقابية لمراقبة تطورات الأسواق بشكل دوري.
ورحب بإطلاق مبادرة القطاع الخاص المصري ممثلا باتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية والجهات التابعة لهما من المنتجين والمستوردين والسلاسل التجارية الرئيسية والتي تهدف إلى الاتفاق على توزيع التكلفة الزائدة. من رصيد السلع والمواد الأولية واحتياجات الإنتاج التي تم شراؤها بأسعار مرتفعة سابقة لمدة ستة أشهر، مما يخلق خصما فوريا. وفي أسعار السلع يشعر بها المواطن بشكل ملموس، مع توفير مزيد من التخفيض في الأسعار من خلال تقليل هوامش ربح المنتجين والمستوردين والسلاسل التجارية، مما سيؤدي إلى انخفاض سريع في الأسعار في جميع الأسواق، مما سيخفف العبء. على المواطنين.
وأوضح أنه تم الاتفاق على أن تقوم السلاسل التجارية بوضع السعر السابق وشطبه وبجانبه السعر الجديد لتوضيح نسب الخصم لكل منتج والتي ستتراوح من 15% إلى 20% من السعر السابق. وتعويمها بحسب نسبة العنصر الأجنبي في تكلفة الإنتاج، وستصل إلى 30% بعد العيد الذي هو أحد الأعياد. آليات مراقبة الأسواق والتأكد من وجود تخفيض فعال في الأسعار لحين عودة الاستقرار إلى البلاد. الأسواق.
ودعا المنتجين والمصنعين إلى الالتزام بالقرار رقم 5000 لسنة 2023 بطباعة الحد الأقصى لسعر البيع للمستهلك على المنتج أو على الفاتورة الإلكترونية، كما يجب على نقاط البيع الإعلان عن سعر البيع عند المستهلك، والذي يجب أن ألا يتجاوز سعر البيع للمستهلك. الحد الأقصى المذكور في الفاتورة، حتى ولو كانت العبوة مطبوعة بالسعر القديم، سواء على السلعة أو على الرف أو بأي وسيلة أخرى، مع الاحتفاظ بالفواتير الإلكترونية في المتاجر، وهو ما يتطلب تكثيف حملات الجهات الرقابية على الأسواق. وعدم التراخي في تنفيذ العقوبات على المخالفات، وهو ما يشكل “عقوبة السجن”.