ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية اليوم الخميس، مدعومة بصعود الأوقية (الأونصة) في البورصة العالمية، لتصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، بسبب تراجع الدولار، مع تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة تقريبا 3 مرات خلال العام الحالي.
قال سعيد إمبابي، الرئيس التنفيذي لمنصة “آي صاغة” لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 50 جنيها خلال جلسة تداول اليوم مقارنة بإقفال تعاملات مساء أمس، ليصل سعر الجرام وسجل سعر الذهب عيار 21 مستوى 3100 جنيه، فيما ارتفعت الأوقية بنحو 18 دولارًا لتصل إلى 2206 دولارًا، بعد أن سجلت أمس أعلى مستوى لها على الإطلاق وحققت ذروة سعرية جديدة عند 2222 دولارًا.
وأضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل نحو 3543 جنيها، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 2657 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2067 جنيها وسجل الجنيه الذهب نحو 24800 جنيه.
شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية حالة من التذبذب خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3050 جنيها، وانخفض إلى مستوى 3000 جنيه، واختتم التداول عند مستوى 3000 جنيه. 3050 جنيها، فيما ارتفعت أسعار الذهب في البورصات العالمية 32 دولارا. افتتحت الأوقية عند 2,156 دولارًا، ووصلت إلى 2,222 دولارًا وأغلقت عند 2,188 دولارًا.
قررت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الولايات المتحدة، أمس، الإبقاء على سعر الفائدة بين 5.25% و5.5%، ليظل عند أعلى مستوى له منذ 22 عامًا.
يتوقع رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أن تبدأ أسعار الفائدة في الانخفاض هذا العام. وإذا حصل بنك الاحتياطي الفيدرالي على علامات تشير إلى تباطؤ التضخم، فإنه يحافظ عليه دون جدول زمني محدد.
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في المؤتمر الصحفي أمس، إن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يراقب البيانات الاقتصادية عن كثب، لكنه لن يبالغ في رد فعله تجاه بيانات هذين الشهرين، وأنها لن تتجاهلها أيضًا.
ويبلغ معدل التضخم، وفقا للمقياس الذي يفضله بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، حاليا 2.4%، ويظل أعلى من المستوى المستهدف بنسبة 2%.
