
سادت حالة من الاستياء بين عملاء بعض البنوك، بعد قرار البنك المركزي المصري الأسبوع الماضي زيادة سعر الفائدة بنسبة 6%، مع قرار البنوك وقف المعاملات المصرفية لخدمات الحصول على القروض للأفراد لأسباب غير مفهومة.
وقال عدد من العملاء في تصريحات لـ اسعاري، إن طلبات التمويل من البنوك تم تقديمها قبل شهرين من نشر قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، والبعض يقول إن هناك محاولات. فرض التطبيق بأثر رجعي لسعر الفائدة الجديد على طلبات القروض الموقعة مسبقًا.
وحذر عدد من العملاء من استمرار حالة الإرباك التي تجد البنوك نفسها فيها، مما يضطر عملائها إلى قبول الفوائد الجديدة بأثر رجعي ويخرجهم من النظام المصرفي، مما قد يؤثر على أرباحهم.
وقرر البنك المركزي المصري في اجتماعه غير العادي الأربعاء الماضي زيادة سعر الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، وقررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها غير العادي زيادة أسعار الفائدة على الودائع والقروض لليلة واحدة وكذلك سعر العمليات الرئيسية للبنك المركزي البالغ 600 نقطة أساس. نقاط الأساس. نقطة لتصل إلى 27.25% و28.25% و27.75% على التوالي.
كما تم رفع أسعار الائتمان والخصم بمقدار 600 نقطة أساس إلى 27.75%.