
شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية تراجعا طفيفا خلال جلسة اليوم السبت، تزامنا مع العطلة الأسبوعية لبورصة الأسهم العالمية، بعد أن وصلت الأوقية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال أسبوع التداول.
قال سعيد إمبابي، الرئيس التنفيذي لمنصة تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت “iSagha”، إن أسعار الذهب في السوق المحلية انخفضت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم ومقارنة بنهاية تعاملات أمس، ليصل سعر جرام الذهب عيار 21 قيراطًا وسجل مستوى 3110 جنيهات، فيما ارتفعت الأوقية بنحو 68 دولارا بنسبة 3.1% بنهاية تعاملات الأسبوع، لتصل إلى مستوى 2233 دولارا، بعد أن لامست مستوى 2234 دولارا يوم الخميس الماضي.
وأضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل نحو 3554 جنيها، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 2666 جنيها، بينما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2074 جنيها وسجل الجنيه الذهب نحو 24880 جنيها.
تراجعت أسعار الذهب بمقدار 15 جنيها خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 عند 3100 جنيه وأغلق عند 3115 جنيها، تزامنا مع إغلاق الأسواق العالمية بسبب احتفالات الجمعة العظيمة.
وقال مبابي إن أسعار الذهب في البورصة العالمية ارتفعت بنسبة 9.2 بالمئة، إلى قيمة 188 دولارا، خلال تعاملات مارس/آذار، فيما افتتحت الأوقية عند مستوى 2045 دولارا، وأغلقت عند مستوى 2233 دولارا، فيما ارتفعت الأوقية بمقدار 8.2 دولار. %، إلى ما قيمته 171 دولارًا خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث بدأت الأوقية في يناير عند 2062 دولارًا، واختتمت في مارس عند 2233 دولارًا.
وأضاف أن تصريحات جيروم باول الأخيرة أدت إلى حالة من عدم اليقين في الأسواق بشأن اتجاه السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما يعزز قوة الذهب في أوقات عدم اليقين وغياب الرؤية، خاصة مع زيادة الأحداث الجيوسياسية في الشرق الأوسط. المنطقة الشرقية.
وقال باول في تصريحات صحفية الخميس الماضي، إن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يستعد لأداء اقتصادي مختلف، وأن تأخير خفض أسعار الفائدة قد يضر بسوق العمل، لكن الخفض يجب أن يكون محدودا، حتى لا يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار. على الدرج.
على صعيد متصل، كشفت بعض البيانات الاقتصادية الصادرة أمس الجمعة، عن ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر فبراير، حيث سجل الرقم القياسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على أساس سنوي في فبراير نحو 2.8%، كما سجل الرقم القياسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على أساس سنوي في فبراير نحو 2.8%. سجل الرقم القياسي لأسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي على أساس سنوي في فبراير نحو 2.8% سجل الرقم القياسي لأسعار الإنفاق على أساس شهري نحو 0.3% في فبراير، بينما سجل الرقم القياسي لأسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الرئيسي نحو 2.5% على أساس سنوي وعلى أساس شهري على أساس أنه سجل 0.3%.